أكد إمام وخطيب المسجد النبوي فضيلة الشيخ الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن البعيجان أن ما تمر به الأمة الإسلامية اليوم من فتن وبلاء ومحن ولأواء وتسلط الأعداء إنما هو امتحان وتمحيص ومقدمة لنصر مبين وعز وتمكين. وقال في خطبة الجمعة أمس «إن الله يمهل ولا يهمل، ويملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته، فما حل بالمستضعفين من المسلمين في مكة في بداية الإسلام من المحنة والبلاء إنما كان لإعداد جيل جديد حديث، وتمكين ونصر حثيث وتمحيص وتصفية ليميز الله الخبيث، وما هي إلا فترة ويمن الله على المضطهدين والمظلومين الذين استضعفوا في الأرض». وروى الشيخ البعيجان قصة سيدنا بلال بن رباح رضي الله عنه، وتحمله من أجل الإسلام، ونصرة الدين، لافتا إلى أن الصبر مفتاح الفرج، والجنة حفت بالمكاره، وحفت النار بالشهوات، والنصر قريب، فسينصر الله دينه كما نصر المستضعفين في مكة، وكما نصر أولياءه من قبل ومن بعد.
وشدد على أن موازين الفضل عند الله بالعمل وليست بالنسب والمنصب والمال والجاه، وقال: «الناس سواسية كأسنان المشط، كلكم لآدم وآدم من تراب، ولا فضل لعربي على أعجمي إلا بالتقوى (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ)».
وشدد على أن موازين الفضل عند الله بالعمل وليست بالنسب والمنصب والمال والجاه، وقال: «الناس سواسية كأسنان المشط، كلكم لآدم وآدم من تراب، ولا فضل لعربي على أعجمي إلا بالتقوى (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ)».